سجل ليصلك جديدنا
بسم الله الرحمن الرحيم
{ عصا المعلم }
معاكم أ . مريم سرور .
التحفيز هو العصا السحرية للمعلم”، جملة أرددها دائمًا وأؤمن بها إيمانًا راسخًا في مسيرتي التربوية. فكم من طالب كان على وشك الانطفاء، فأضاءت له كلمة مشجعة الطريق! وكم من متعلم ظن أنه لا يستطيع، حتى جاءه صوت معلم: “أنت تستطيع. في عالم التعليم لا شيء يفوق قوة التحفيز في بث الحماس، وتحريك الإرادة، وتفجير الطاقات الكامنة في نفوس الطلاب.
يُعد التحفيز حجر الأساس في العملية التعليمية، بل هو الروح التي تُضفي على بيئة الصف حيوية ونشاطًا. فالمعلم مهما بلغ من الكفاءة، والمحتوى التعليمي مهما كان غنيًا، يظل بلا أثر إن لم يُرافقه تحفيز حقيقي يُشعل حماس المتعلم، ويوقظ فيه الشغف للتعلم والاكتشاف.
فالتحفيز لا يصنع فقط طالبًا متفوقًا، بل يصنع إنسانًا واثقًا، طموحًا، وفعالًا في مجتمعه.
التحفيز : في التعليم هو العملية التي تهدف إلى إثارة دافعية أبنائنا للتعلم، باستخدام وسائل وأساليب مختلفة تؤثر في مشاعره وسلوكه واتجاهاته، بما يضمن مشاركته الفاعلة في التعلم.
ويُصنف التحفيز إلى نوعين:
• تحفيز داخلي: نابع من ذات المتعلم، كحب الاستطلاع والرغبة في التميز.
• تحفيز خارجي: ناتج عن مؤثرات خارجية مثل الجوائز، الثناء، أو التقدير الاجتماعي
لماذا التحفيز مهم ؟!
– يرفع من الدافعية ويزيد الرغبة في التقدم .
– يساهم في بناء الثقة بالنفس والاعتماد على الذات.
– يُساعد في التغلب على الملل والفتور .
– يزيد من جودة الأداء.
المعلم هو المحرّك الأول لدافعية الطلاب، فبأسلوبه وتعامله ومشاعره، يستطيع أن يصنع فارقًا كبيرًا في حياة الطلاب .
معلم مُحفز = طلاب متفاعلون، بيئة تعلم نابضة، وإنجازات حقيقية.
التحفيز ليس مجرد أداة، بل هو ثقافة تربوية، تقوم على الإيمان بالطالب، ورؤية إمكاناته، ومساعدته على تحقيق ذاته.
في زمن تتعدد فيه التحديات والمشتتات، يبقى المعلم المُحفّز هو من يُضيء الطريق، ويعيد للطالب شغفه ورغبته في التعلّم.
لنردد دائمًا:
” التحفيز هو العصا السحرية للمعلم ” بها نبني، نُشجّع، وننهض بجيلٍ متعلّم وملهم.
فعلاً صدقتي كم معلم مانسيناه إما بسبب ذكرى حلوة ندعي له عليها للحين ،،
أو كلمة حطت علامة في قلوبنا مانسيناها من الصغر وممكن تخلينا نكره الماده اللي يدرسها بسبب تصرف أو كلمه صدرت منه حتى لو كنا بالأساس نحب هالمادة✍🏻