سجل ليصلك جديدنا

بسم الله الرحمن الرحيم

{ عن الحوار و التفاوض }

معاكم م أحمد سعود الحجي .

ليست كل مواجهة تحتاج إلى انتصار، أحيانًا يكفي أن تُفهم جيدًا لتفوز.

في زمنٍ تتصاعد فيه الاختلافات وتتسارع القرارات، يصبح امتلاك مهارة الحوار الذكي والتفاوض الهادئ

علامة فارقة في شخصية القائد وصانع القرار.

أن تُحسن الإصغاء لا يعني الضعف،

وأن تتنازل أحيانًا لا يعني الخسارة؛

بل هو إدراكٌ عميقٌ بأنّ الكلمة الواعية قد تغيّر مسار علاقة،

أو تفتح بابًا لفرصة جديدة.

هكذا يتحول الحوار من نقاشٍ عابرٍ إلى أداة لبناء الثقة، وصناعة التأثير، وتحقيق التوازن الإنساني والمهني.

فالحوار الحقيقي لا يبدأ عندما نتكلم، بل عندما نصغي بصدق.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *